تشمل مختلف الموضوعات التي تصلح كدروس
المشرفون: خادمة سيد الرسل،خادم حيدره
-
صبراً آل محمد
- عضـوة شـرف

- Posts in topic: 43
- مشاركات: 5199
- اشترك في: الأحد مارس 09, 2008 10:09 pm
- الراية: أخت زينبية
- مكان: بين الأطهار
-
اتصال:
-
المنتظر لفرج القائم
- عضـو شـرف

- Posts in topic: 2
- مشاركات: 7900
- اشترك في: الثلاثاء مارس 10, 2009 11:58 pm
- الراية: أخ حسيني
مشاركة غير مقروءة
بواسطة المنتظر لفرج القائم » الجمعة مايو 13, 2011 3:09 pm
1823
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
::: سجدة الشكر :::
( من محاضرة لـِـ سماحة الشيخ : حبيب الكاظمي ) ؛
إن البعض يظن أن سجدة الشكر خاصة بالصلاة الواجبة ؛
والحال أن سجدة الشكر - كما هو معلوم من اسمها - يؤتى بها بعد حصول نعمة من الله سبحانه ، أو دفع نقمة منه ؛
وتكون في كل وقت ؛
مثلا : إنسان جالس في المنزل ، فيتذكر نعمة من نعم الله ، فيخر لله ساجدا ؛ هذه حركة مشكورة من العبد ؛
والبعض في المستشفى عندما يقال له : فلان برأ من مرضه ، فيخر لله ساجدا ؛
هناك ثلاث جمل شرطية وردت في القرآن الكريم ؛
ورب العالمين أصدق الصادقين { وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ }:-
الأولى :- { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ }؛
طبعا هناك فرق بين ذكر العبد لربه ، فهذا الإنسان المسكين يذكره لقلقة لسان ؛
وبين ذكر الله - عز وجل - لعبده ، لأنه إذا ذكره ؛ قلب كيانه! ؛
الثانية :- { لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ } ؛
اللام لام التأكيد ، والنون نون التوكيد الثقيلة ؛
فهو إما أن يُعطى من جنس النعمة المشكورة ، أو من جنس آخر ؛
مثلا :- إنسان أعطي ولدا ، فشكر الله : فإما أن يعطى ولدا آخر صالحا ، أو يعطى من جنس آخر ، كالمال الوفير مثلا ؛
فالعبارة مفتوحة ، ورب العالمين لا مانع لعطائه ؛
الثالثة :- { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }؛
فرب العالمين كما نقرأ في المناجاة :-
( وليس من صفاتك يا سيدي ، أن تأمر بالسؤال وتمنع العطية )! ؛
فإذن ، إن سجدة الشكر يمكن استعمالها في كل الحالات ، والأفضل أن تؤدى على نحو سجدتين ؛
ويُستحبّ فيها تعفير الجبينين بين السجدتين ، وكذا تعفير الخدّين ؛
ويستحب فيها أن يفترش ذراعيه ، ويلصق صدره وبطنه بالأرض ؛
والله الموفِّق للخيرِ ؛
دمتم في رعاية الرحمن ؛
□□□□□□□ وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ □□□□□□□
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ نَسْأَلَكُمُ اَلْدُّعَاْءَ
□□ خَاْدِمُكُمْ : اَلْدُّكْتُوْر : | اَلْمُنْتَطِرُ لِفَرَجِ اَلْقَاْئِم | □□
-
المنتظر لفرج القائم
- عضـو شـرف

- Posts in topic: 2
- مشاركات: 7900
- اشترك في: الثلاثاء مارس 10, 2009 11:58 pm
- الراية: أخ حسيني
مشاركة غير مقروءة
بواسطة المنتظر لفرج القائم » الأحد أغسطس 07, 2011 12:18 pm
4366
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنُ اَلرحيم وبه نستعين
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ
اَلَّلَهُمَّ صَلَّ عّلّى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَعَجِّلْ اَلْفَرَجَ لِوَلِيِّكَ اَلْقَاْئِم
اَلْسَّلَاْمُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاْتُهُ
۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞
::: الخواطر ( طائر النفس ) :::
( محاضرة لـِـ سماحة الشيخ : حبيب الكاظمي ) ؛
إن هناك عنوانا يتردد في الكتب الأخلاقية ، وهو :-
كيف يتعامل المؤمن مع مسألة الخواطر ، أو ما يسمى بـ ( طائر النفس ) ؟ ؛
إن الإنسان من الممكن أن يضبط سلوكه وجوارحه ؛ لأن الأعضاء تأتمر بأوامر الإنسان الإرادية ؛
ولكن المشكلة في هذا البعد اللاإرادي ، لأن الإنسان الذي يفكر تفكيرا سودويا ، أو شهويا ، أو غضبيا ؛
تنعكس آثار هذه الأفكار على بدنه وكأنه واقعا .. فإذن ، إن المسألة مهمة من ناحيتين لأنها :-
أولا :- غير إرادية ؛
والتعبير عن الخواطر بطائر النفس ، تعبير جيد ؛
لأن الإنسان كلما أراد أن يضبط هذه الخواطر لا يستطيع ؛
مثل الإنسان الذي يملك طائرا ، وهذا الطائر تحت يده ، ويتصرف به كيف يشاء ؛
ولكن بمجرد أن يطير ويحلق في السماء ؛ فإن صاحبه يفقد السيطرة عليه ؛
وكذلك فإن مسألة ضبط الخواطر صعبة جدا ، ولكن ليست مستحيلة ؛
لأنه يوجد هناك أناس يسيطرون على خيالهم ؛
ثانيا :- تنعكس على سلوك الإنسان ؛
إن هذه الخواطر ، تنعكس على وضع الإنسان ، وإن كانت في الخيال ؛
إن الإنسان بإمكانه أن يتخلص من هذه الخواطر ، أو يضبطها من خلال اتباع بعض الخطوات ، ومنها :-
أولا : لا يوسع من دائرة خياله ؛
إن الإنسان الذي يسمع كثيرا ، ويتكلم كثيرا ، وينظر كثيرا ؛ فإن جهازه الباطني جهاز مشوش ؛
والعلماء يشبهون الذهن البشري بحوض الماء :-
تارة لا ترسبات في هذا الحوض ، وتارة هناك ترسبات ولكنها راكدة في القاع ؛
والإنسان بعض الأوقات بسوء اختياره ، يأخذ عصا ويحرك هذا الحوض ؛
وبالتالي ، فإنه يتسبب في أن يعيش التكدر الباطني ؛
يقول الإمام علي ( عليه السّلام ) :-
( وقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم ) ؛
أي أن هذه الأذن لا يدخل فيها إلا ما كان نافعا ، وكذلك بالنسبة إلى النظر ؛
ومن هنا هذا المعنى :-
إذا أردت أن تقيّم إنسانا تقييما أوليا ، أنظر إلى مشيه ! ؛
إن كان يديم النظر إلى الأرض ، ولا يلتفت يمينا ولا شمالا ، وكذلك الذي لا يتكلم كثيرا ؛
فإنه يرجى منه الخير وقد ورد :-
( وإذا رأيتم الرجل صموتاً وقوراً ، فاقتربوا منه ؛ فإنه يلقي الحكمة ) ؛
فإذن ، إن الخطوة الأولى ، هي عدم إعطاء المجال لطائر النفس أن ينتشر ، وبعبارة أخرى :-
إذا أردت أن يكون الطائر معك ، فلا تنثر أمامه الحبوب والبذور ؛
لأنك عندما تنثر الحبوب في أرض واسعة ، فإنه من الطبيعي أن يطير ليقتات من تلك الحبوب ؛
ثانيا: التدرج في المحاولة ؛
إن الإنسان لا يستطيع ضبط خواطره في كل ساعات نهاره وليله ؛
لأن السيطرة على الخواطر تحتاج إلى مجاهدة كبيرة ؛
لذا فلنبدأ بالتدريج لمدة دقائق ، فنحاول ذلك أولا في الصلاة؛ لأن الصلاة دقائق ؛
الذي يريد أن يضبط خواطره ، فليمتحن نفسه في صلاته ؛
وبالتالي ، فإنه يضرب هدفين بسهم واحد :-
الهدف الأول :- أنه أوجب له الإقبال في الصلاة ؛
والهدف الثاني: أنه دخل دورة تدريبية في ضبط فكره في الصلاة ؛
إن نجح في ذلك ، يعديه إلى ما قبل الصلاة من الأذان والإقامة ؛
وإن نجح في ذلك أيضا يعديه إلى المقدمات عند الوضوء ؛
ثم يعديه إلى ما بعد الصلاة إلى التعقيبات وغيرها ؛
وإذا به يعيش أجواء مركزة لمدة ساعة ، من قبل الصلاة وأثناء الصلاة وبعدها ؛
إن الإنسان الذي يعيش التركيز ، هو على طريق الفوز في هذا المجال ؛
والله الموفِّق للخيرِ ؛
دمتم في رعاية الرحمن ؛
□□□□□□□ وَاَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ اَلْعَاْلَمِيْنَ □□□□□□□
□□□□□□□□□□□□□□□□□□□□ نَسْأَلَكُمُ اَلْدُّعَاْءَ
□□ خَاْدِمُكُمْ : اَلْدُّكْتُوْر : | اَلْمُنْتَطِرُ لِفَرَجِ اَلْقَاْئِم | □□
-
خادم حيدره
- مشرفو السادة

- Posts in topic: 1
- مشاركات: 6558
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 07, 2009 7:09 pm
- الراية: أخ حسيني
مشاركة غير مقروءة
بواسطة خادم حيدره » الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 9:39 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآل محمد
بوركتم اخي المنتظر
-
صبراً آل محمد
- عضـوة شـرف

- Posts in topic: 43
- مشاركات: 5199
- اشترك في: الأحد مارس 09, 2008 10:09 pm
- الراية: أخت زينبية
- مكان: بين الأطهار
-
اتصال:
مشاركة غير مقروءة
بواسطة صبراً آل محمد » الاثنين ديسمبر 03, 2012 4:18 am
لا يوم كيومك يا ابا عبد الله
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد وعجل فرجهم ياكريم
استثمار البلاء
إن من الأمور البديهية، أن المؤمن يمر بساعات ابتلاء ومصيبة.. فمنذ أن يولد الإنسان إلى أن يموت، يمر بانتكاسات كثيرة، حتى ملوك الأرض يعيشون هذه الانتكاسات، من منا تستقيم له جميع أمور الحياة؟.. كما يقول الشاعر:
وما كل ما يتمنى المرء يدركه *** تجري الرياح بما لا يشتهي السفن
إن للبلاء أنواعا مختلفة، كما ورد في القرآن الكريم: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}.. والذين يصابون بشيء من هذه المصائب يقولون: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.. البعض منا يلهج بهذه العبارة عندما يسمع بموت ولده، أو خسارة أمواله.. ولكن هذه العبارة لا توجب له أنسا، ولا ارتياحا، ولا تخفيفا؛ فالأثر ليس في هذه الكلمة.. {قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ}؛ ليس بمعنى إمرار اللفظ على اللسان، وإنما بمعنى استيعاب هذه الحقيقة: {إِنَّا لِلَّهِ}؛ فالمؤمن عندما يلتفت إلى أن كل ما يملكه هو لله عز وجل، يعلم أن هذا الولد الذي فقده لم يكن ملكا له؛ بل هو ملك لله عز وجل.. عندما أعطاه هذا الولد، كتب في مقدراته: أن هذه الأمانة عنده لعشرين سنة، فمن البداية كانت الأمانة مؤقتة.. وبالتالي، فإن الذي تسلب منه هذه النعم؛ مالا كان أو شخصا يقول: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
إن هذا الولد سلب منه، ولكن ما ضاع إن كان صالحا بارا تقيا.. هو بالموت افترق عنه، ولكن هناك لقاء في عالم البرزخ، وهناك لقاء في عرصات القيامة.. وهب أنه لم يلتق بابنه في عالم البرزخ، ولا في عرصات القيامة.. أو لا تعلم أن الله -عز وجل- يجمع شمل الأسرة المؤمنة في درجات الجنة؟.. هذا اللطف ليس للجميع، إنما يجمع شمل بعض الأسر المتميزة في الحياة الدنيا، إلى درجة أن المؤمن ينظر إلى هذا المجمع والملتقى الأسري، فيفتقد خادمته.. قال رسول الله (ص): (ما من أهل بيت يدخل واحد منهم الجنة، إلا دخلوا أجمعين الجنة، قيل: وكيف ذلك؟.. قال: يشفع فيهم فيُشفّع حتى يبقى الخادم، فيقول: يارب!.. خويدمتي قد كانت تقيني الحرّ والقرّ ، فيُشفّع فيها).
فإذن، إن الانفصال انفصال مؤقت، ولكن انظروا إلى الجائزة الكبرى: {أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.. الذي فُقد له ولد، هذا الفقد فقد أبدي، ولكن الرحمة الإلهية غامرة له إلى ساعة الموت.. فرق بين أن يفقد الإنسان ألف دينار مثلا، ثم يكسب ألف دينار، فهو رجع إلى ما كان عليه.. وبين إنسان مات أعز ولده، هذا الإنسان ملفوف بغلاف من الرحمة الإلهية الغامرة، ولكن بشرط: الرضا بقضاء الله وقدره أولا، والسليم له ثانيا، ومحبة ما كتب الله -عز وجل- له ثالثا.. ومن هنا سيدتنا زينب (ع) عبرت عن مصيبة أخيها: أنها ما رأت إلا جميلا!.
-
um hemam
- مهدوي مبتدئ

- Posts in topic: 1
- مشاركات: 58
- اشترك في: السبت نوفمبر 21, 2009 9:42 pm
- الراية: أخت زينبية
مشاركة غير مقروءة
بواسطة um hemam » الاثنين يناير 21, 2013 12:17 am
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أحسنتم كثيرا عزيزتي على المشاركه القيمه بارك المولى بكم وحفظكم من كل سوء
موفقين
